تعريف الإدارة الحديثة
تتنوع الطرق والأساليب التي يمكن من خلالها القيام بإدارة مؤسسة أو منظمة أي مكان عمل، ويجب على الشخص الإداري امتلاك القدرة على إدارة مكان العمل بالإضافة لاختيار طريقة إدارة يضمن فيها توجيه جهود الآخرين بالطريقة الصحيحة و في المكان المناسب، عن طريق التوجيه والتنظيم والتحفيز والتخطيط والتنسيق و القدرة على إتخاذ القرارات.[١]
تُعرف المهارات التي يتم اتباعها والتي تضمن التوزيع الصحيح للمهام بطرق الإدارة الحديثة، ويقصد بمفهوم الإدارة الحديثة أنه أسلوب إداري يتم من خلاله إدارة وتوجيه وتنظيم الموارد المتاحة بطريقة منطقية ومنظمة ضمن ومنصفة بكل الطرق والأساليب المتاحة أو عن طريق هيكلة أنظمة تناسب المهام المطلوبة، حتى تتمكن المؤسسة أو مكان العمل من تحقيق الأهداف المطلوبة من العمل.[٢]
حيث يركز منهج الإدارة الحديثة على التوزيع المناسب والعادل لكل فرد
نصيبه من المهام حسب قدرته على إنجاز المهام المطلوبة منه بدقة، كما يركز
مفهوم الإدارة في تعريفه على احترام وتقدير كل من السلم الوظيفي ضمن بيئة
عمل تشاركية يتصف أفرادها بالقدرة التعاون قد المستطاع من أجل إنجاز العمل.
[٢]
مبادئ الإدارة الحديثة
لضمان نجاح المؤسسة وإدارتها يوجد 12 مبدأ أساسي للإدارة الحديثة، وفيما يلي ذكر لبعض هذه المبادئ:[٣]
يقوم مبدأ تقسيم العمل على فكرة تجزئة العمل بأكمله لمجموعة من المهام الصغيرة، ويتم توزيع المهام الصغيرة على أفراد العمل بناء على مهارات الأفراد في المؤسسة، يساهم مبدأ تقسيم العمل في تنمية المهارات العملية والشخصية، وبالتالي زيادة الكفاءة المهنية والإنتاجية.
يُعنى مبدأ السلطة والمسؤولية بعملية إعطاء المهام من المسؤول إلى الأفراد الآخرين، إذ يقصد بالسلطة حق الإدارة في إعطاء الأوامر لمرؤوسيه بينما المسؤولية تعني الالتزام بأداء هذه المهام.
يعتبر مبدأ الانضباط من المبادئ الهامة جدًا، وذلك لدوره في الحفاظ على سير العمل في جميع المنظمات، بالإضافة لذلك، يمثل الانضباط سلوك الفرد تجاه الآخرين من أفراد المؤسسة واحترام السلطة كذلك.
ينص هذا المبدأ على وضع جميع الأنشطة المرتبطة معًا ضمن مجموعة واحدة، ويجب أن يتم العمل عليها ضمن خطة توجيهية واحدة وتحت سلطة شخص واحد، لضمان عدم تشتت أفراد المؤسسة والسير على نفس النهج لتحقيق الأهداف.
يحث هذا المبدأ على دفع الأجور كافة للموظفين لأنه الدافع الرئيسي للموظفين وبالتالي يؤثر بشكل كبير على الإنتاجية، كما يجب أن يكون مقدار وطرق المكافأة المستحقة عادلة ومعقولة ومجزية للجهد.
مميزات أسلوب الإدارة الحديثة
ما يجعل أسلوب لإدارة الحديثة مميزاً ومن أفضل أساليب الإدارة والقيادة هو القدرة الكبيرة والمرونة العالية الموجودة في هذا النوع من الأنظمة الإدارية على المشاركة في اتخاذ القرارات والقدرة على معرفة وتوزيع المهام بشكل جيد ومتقن في مكان العمل وإعطاء كل شخص ما يناسبه، كما يسمح وجود الأسلوب الديمقراطي الذي يتيح الأفراد إعطاء آرائهم واقتراحاتهم فرصة جيدة لتطوير وتحسين جودة العمل. [٤]
الفرق بين الإدارة التقليدية والإدارة الحديثة
الفرق بين الإدارة الحديثة والتقليدية يكون في أن الإدارة التقليدية نوعًا ما تكون أقرب للنظام العسكري لا تتمتع بأي مرونة أو سهولة في تطبيقها، وتكون هيكلة ونظام أبسط من غيرها من أنواع الإدارة ويكون نظام العمل فيها أكثر صرامة والتسلسل الوظيفي يكون واضحاً وله وصف وظيفي واضح يتيح هذا النظام بالتركيز على القدرات الفردية أكثر من العمل الجماعي ولكن يساعد على الانضباط في العمل بشكل كبير.
بينما في نظم الإدارة الحديثة يكون مواكباً لكل التطورات واستخدام طرق جديدة والتكنولوجيا في العمل، وأكثر مرونة ويركز على العمل الجماعي وتعزيز الثقة لدى الموظفين والقدرة على حل المشاكل بشكل جماعي وتحمل المسؤولية واتخاذ القرارات وتعلم مهارات جديدة، وتعزيز وتطوير لغة الحوار بين الموظفين، وبناء علاقة أفضل بين المدير والموظفين في بيئة العمل وتحديد أولويات المشاكل والتغلب عليها وإيجاد حلول المناسبة بالتشارك بين أعضاء فريق العمل. [٥]
تعريف الإدارة الحديثة
تتنوع الطرق والأساليب التي يمكن من خلالها القيام بإدارة مؤسسة أو منظمة أي مكان عمل، ويجب على الشخص الإداري امتلاك القدرة على إدارة مكان العمل بالإضافة لاختيار طريقة إدارة يضمن فيها توجيه جهود الآخرين بالطريقة الصحيحة و في المكان المناسب، عن طريق التوجيه والتنظيم والتحفيز والتخطيط والتنسيق و القدرة على إتخاذ القرارات.[١]
تُعرف المهارات التي يتم اتباعها والتي تضمن التوزيع الصحيح للمهام بطرق الإدارة الحديثة، ويقصد بمفهوم الإدارة الحديثة أنه أسلوب إداري يتم من خلاله إدارة وتوجيه وتنظيم الموارد المتاحة بطريقة منطقية ومنظمة ضمن ومنصفة بكل الطرق والأساليب المتاحة أو عن طريق هيكلة أنظمة تناسب المهام المطلوبة، حتى تتمكن المؤسسة أو مكان العمل من تحقيق الأهداف المطلوبة من العمل.[٢]
مبادئ الإدارة الحديثة
لضمان نجاح المؤسسة وإدارتها يوجد 12 مبدأ أساسي للإدارة الحديثة، وفيما يلي ذكر لبعض هذه المبادئ:[٣]
يقوم مبدأ تقسيم العمل على فكرة تجزئة العمل بأكمله لمجموعة من المهام الصغيرة، ويتم توزيع المهام الصغيرة على أفراد العمل بناء على مهارات الأفراد في المؤسسة، يساهم مبدأ تقسيم العمل في تنمية المهارات العملية والشخصية، وبالتالي زيادة الكفاءة المهنية والإنتاجية.
يُعنى مبدأ السلطة والمسؤولية بعملية إعطاء المهام من المسؤول إلى الأفراد الآخرين، إذ يقصد بالسلطة حق الإدارة في إعطاء الأوامر لمرؤوسيه بينما المسؤولية تعني الالتزام بأداء هذه المهام.
يعتبر مبدأ الانضباط من المبادئ الهامة جدًا، وذلك لدوره في الحفاظ على سير العمل في جميع المنظمات، بالإضافة لذلك، يمثل الانضباط سلوك الفرد تجاه الآخرين من أفراد المؤسسة واحترام السلطة كذلك.
ينص هذا المبدأ على وضع جميع الأنشطة المرتبطة معًا ضمن مجموعة واحدة، ويجب أن يتم العمل عليها ضمن خطة توجيهية واحدة وتحت سلطة شخص واحد، لضمان عدم تشتت أفراد المؤسسة والسير على نفس النهج لتحقيق الأهداف.
يحث هذا المبدأ على دفع الأجور كافة للموظفين لأنه الدافع الرئيسي للموظفين وبالتالي يؤثر بشكل كبير على الإنتاجية، كما يجب أن يكون مقدار وطرق المكافأة المستحقة عادلة ومعقولة ومجزية للجهد.
مميزات أسلوب الإدارة الحديثة
ما يجعل أسلوب لإدارة الحديثة مميزاً ومن أفضل أساليب الإدارة والقيادة هو القدرة الكبيرة والمرونة العالية الموجودة في هذا النوع من الأنظمة الإدارية على المشاركة في اتخاذ القرارات والقدرة على معرفة وتوزيع المهام بشكل جيد ومتقن في مكان العمل وإعطاء كل شخص ما يناسبه، كما يسمح وجود الأسلوب الديمقراطي الذي يتيح الأفراد إعطاء آرائهم واقتراحاتهم فرصة جيدة لتطوير وتحسين جودة العمل. [٤]
الفرق بين الإدارة التقليدية والإدارة الحديثة
الفرق بين الإدارة الحديثة والتقليدية يكون في أن الإدارة التقليدية نوعًا ما تكون أقرب للنظام العسكري لا تتمتع بأي مرونة أو سهولة في تطبيقها، وتكون هيكلة ونظام أبسط من غيرها من أنواع الإدارة ويكون نظام العمل فيها أكثر صرامة والتسلسل الوظيفي يكون واضحاً وله وصف وظيفي واضح يتيح هذا النظام بالتركيز على القدرات الفردية أكثر من العمل الجماعي ولكن يساعد على الانضباط في العمل بشكل كبير.
بينما في نظم الإدارة الحديثة يكون مواكباً لكل التطورات واستخدام طرق جديدة والتكنولوجيا في العمل، وأكثر مرونة ويركز على العمل الجماعي وتعزيز الثقة لدى الموظفين والقدرة على حل المشاكل بشكل جماعي وتحمل المسؤولية واتخاذ القرارات وتعلم مهارات جديدة، وتعزيز وتطوير لغة الحوار بين الموظفين، وبناء علاقة أفضل بين المدير والموظفين في بيئة العمل وتحديد أولويات المشاكل والتغلب عليها وإيجاد حلول المناسبة بالتشارك بين أعضاء فريق العمل. [٥]
Ali