العوامل المؤثرة على أداء الموظفين
لا يعتمد أداء العاملين فقط على مستويات مهاراتهم فحسب، إذ تتفاعل تجربة الموظف وبيئة العمل وزملاء العمل والمدراء والمتغيرات الأخرى لتؤثر على الأداء، وفيما يلي أهم العوامل التي تؤثر على أداء الموظفين:
أساليب الإدارة
تساعد الإدارة الفعالة في تحسين التحفيز والمشاركة والأداء لدى الموظفين، أما الإدارة السيئة فلها تأثير معاكس إذ تقلل كلًا من الرضا والإنتاجية والأداء، ويوجد عدد من الدراسات التي تشير إلى أن أداء الموظف يعتمد كثيرًا على الإدارة، لذلك تتمثل إحدى طرق تحسين الأداء في تحديد المشكلات في الإدارة وإصلاحها.[١]
ثقافة الشركة
تتكون الثقافة التنظيمية من معتقدات تدفع سلوك الموظف على نحو جزئي، وتوجد سلوكيات معينة لها تأثير إيجابي على أداء العمال، وعلى الرغم من أن التحولات الثقافية قد تستغرق وقتًا، إلا أن غرس القيم الصحيحة في مكان العمل يمكن أن يساعد في تغيير طريقة تفكير الموظفين في العمل وكيفية أدائهم، فعلى سبيل المثال يمكن أن تساعد هذه السمات في تحسين أداء العاملين:[١]
- ثقافة التعلم والتحسين المستمر.
- الإيمان بقيمة المعرفة الرقمية والبراعة الرقمية.
- الانفتاح على التغيير والأفكار الجديدة.
الاستماع إلى الموظفين
الموظفون الذين تُسمع أصواتهم من المرجح أن يقدموا أفضل أعمالهم، فسماع أصوات الموظفين لا يضمن الشمولية فحسب، بل يضمن أيضًا المساواة في مكان العمل، لذلك يجب أن يستمع القادة الفعالون إلى ما يقوله الموظفون ويجب أن يكون الاتصال طريقًا ذا اتجاهين، وتعد دعوة المزيد من الموظفين إلى النقاش والاستماع إلى آراء مختلفة دائمًا أمرًا مربحًا للجانبين.[٢]
بيئة العمل المادية
تؤثر بيئة العمل المادية أيضًا على مقاييس الموظف المهمة، مثل المشاركة والرضا والأداء، فيجب أن تكون بيئات العمل جيدة ومصممة وفقًا لاحتياجات ثقافة مكان العمل والقوى العاملة، وتميل الشركات الناشئة الإبداعية إلى إنشاء بيئات عمل تعكس ثقافتها وقيمها ورسالتها، كما يشمل العديد منها تصميمًا محفزًا ومناطق نشاط وألعابًا وما إلى ذلك، وعمومًا كلما كانت بيئة العمل أفضل سيشعر الموظفون على نحو أفضل في عملهم.[١]
واجبات العمل اليومية وسير العمل
سيكون الموظفون أكثر ميلًا للعمل الجاد إذا وجدوا وظائفهم ممتعة وجذابة وذات مغزى، فعندما يشعر العمال بالضجر يمكن أن يتأثر أداؤهم بسهولة، وفي بعض الحالات من الممكن إجراء تغييرات من شأنها تحسين المشاركة وزيادة الحافز وجعل العمل أكثر فائدة.[١]
التدريب والتطوير
يركز التدريب على التحسينات الفورية بينما يركز التطوير على الأهداف طويلة المدى، ويعتمد أداء الموظف على التدريب الذي يحصل عليه من الشركة، فالشركات لديها مستويات مختلفة من التدريب وتوقعات أداء الموظفين حسب الحالة، بالإضافة إلى ذلك لا ينتهي التدريب عند الإعداد، فإذا لم يتلق الموظفون أي تدريب بعد الأسابيع القليلة الأولى من عملهم، فسيشعرون أن الشركة لا تستثمر في تنميتهم، لذلك يجب أن توفر الشركات بيئة تعليمية سلسة للموظفين تعزز التقدم الوظيفي لهم.[٢]
بيئة العمل الرقمية
يمكن أن تكون بيئة العمل الرقمية سلسة وسهلة الاستخدام أو قد تكون معقدة وصعبة، فكلما استثمرت الشركة في مكونها الرقمي، كان الموظفون أكثر سعادة، وكان أداؤهم أفضل، ويشمل مكان العمل الرقمي:[١]
- الأدوات الرقمية التي يستخدمها الموظفون.
- كيفية استخدام تلك الأدوات الرقمية
- التدريب الرقمي وتنمية المهارات.
- سير العمل الرقمي.
العوامل المؤثرة على أداء الموظفين
لا يعتمد أداء العاملين فقط على مستويات مهاراتهم فحسب، إذ تتفاعل تجربة الموظف وبيئة العمل وزملاء العمل والمدراء والمتغيرات الأخرى لتؤثر على الأداء، وفيما يلي أهم العوامل التي تؤثر على أداء الموظفين:
أساليب الإدارة
تساعد الإدارة الفعالة في تحسين التحفيز والمشاركة والأداء لدى الموظفين، أما الإدارة السيئة فلها تأثير معاكس إذ تقلل كلًا من الرضا والإنتاجية والأداء، ويوجد عدد من الدراسات التي تشير إلى أن أداء الموظف يعتمد كثيرًا على الإدارة، لذلك تتمثل إحدى طرق تحسين الأداء في تحديد المشكلات في الإدارة وإصلاحها.[١]
ثقافة الشركة
تتكون الثقافة التنظيمية من معتقدات تدفع سلوك الموظف على نحو جزئي، وتوجد سلوكيات معينة لها تأثير إيجابي على أداء العمال، وعلى الرغم من أن التحولات الثقافية قد تستغرق وقتًا، إلا أن غرس القيم الصحيحة في مكان العمل يمكن أن يساعد في تغيير طريقة تفكير الموظفين في العمل وكيفية أدائهم، فعلى سبيل المثال يمكن أن تساعد هذه السمات في تحسين أداء العاملين:[١]
الاستماع إلى الموظفين
الموظفون الذين تُسمع أصواتهم من المرجح أن يقدموا أفضل أعمالهم، فسماع أصوات الموظفين لا يضمن الشمولية فحسب، بل يضمن أيضًا المساواة في مكان العمل، لذلك يجب أن يستمع القادة الفعالون إلى ما يقوله الموظفون ويجب أن يكون الاتصال طريقًا ذا اتجاهين، وتعد دعوة المزيد من الموظفين إلى النقاش والاستماع إلى آراء مختلفة دائمًا أمرًا مربحًا للجانبين.[٢]
بيئة العمل المادية
تؤثر بيئة العمل المادية أيضًا على مقاييس الموظف المهمة، مثل المشاركة والرضا والأداء، فيجب أن تكون بيئات العمل جيدة ومصممة وفقًا لاحتياجات ثقافة مكان العمل والقوى العاملة، وتميل الشركات الناشئة الإبداعية إلى إنشاء بيئات عمل تعكس ثقافتها وقيمها ورسالتها، كما يشمل العديد منها تصميمًا محفزًا ومناطق نشاط وألعابًا وما إلى ذلك، وعمومًا كلما كانت بيئة العمل أفضل سيشعر الموظفون على نحو أفضل في عملهم.[١]
واجبات العمل اليومية وسير العمل
سيكون الموظفون أكثر ميلًا للعمل الجاد إذا وجدوا وظائفهم ممتعة وجذابة وذات مغزى، فعندما يشعر العمال بالضجر يمكن أن يتأثر أداؤهم بسهولة، وفي بعض الحالات من الممكن إجراء تغييرات من شأنها تحسين المشاركة وزيادة الحافز وجعل العمل أكثر فائدة.[١]
التدريب والتطوير
يركز التدريب على التحسينات الفورية بينما يركز التطوير على الأهداف طويلة المدى، ويعتمد أداء الموظف على التدريب الذي يحصل عليه من الشركة، فالشركات لديها مستويات مختلفة من التدريب وتوقعات أداء الموظفين حسب الحالة، بالإضافة إلى ذلك لا ينتهي التدريب عند الإعداد، فإذا لم يتلق الموظفون أي تدريب بعد الأسابيع القليلة الأولى من عملهم، فسيشعرون أن الشركة لا تستثمر في تنميتهم، لذلك يجب أن توفر الشركات بيئة تعليمية سلسة للموظفين تعزز التقدم الوظيفي لهم.[٢]
بيئة العمل الرقمية
يمكن أن تكون بيئة العمل الرقمية سلسة وسهلة الاستخدام أو قد تكون معقدة وصعبة، فكلما استثمرت الشركة في مكونها الرقمي، كان الموظفون أكثر سعادة، وكان أداؤهم أفضل، ويشمل مكان العمل الرقمي:[١]
Ali